هاشم خالد محمد عبد الستار الأتاسي ( 1875- 1960 )رئيس سوري , ولد و دفن في حمص , والده كان مفتيها فقد درس في الآستانة و تولى مناصب عليا , كان هاشم رئيساً للكتلة الوطنية التي ضمت نخبة من القادة السوريين أمثال إسماعيل باشا الرفاعي و مظهر أرسلان و فارس الخوري و فوزي الغزي و عبد الرحمن الكيالي و لطفي الحفار و غيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى . تم انتخابه رئيساً للجمهورية السورية في كانون الأول 1936 خلفاً لمحمد علي العابد و استقال في تموز 1939 بسبب إخلال الفرنسيين بالمعاهدة التي نصت على استقالة سوريا. بعد أن قام سامي الحناوي بإعدام حسني الزعيم في 14 آب 1949 طلب الحناوي من الأتاسي تشكيل حكومة انتقالية استمرت من ذلك الحين حتى 10 كانون الأول 1949 , قامت حكومة الأتاسي بتنظيم انتخابات الجمعية التأسيسية ثم أعيد انتخابه رئيساً لسوريا في 2 كانون الأول 1951 , قدم استقالته من منصبه بسبب قيام أديب الشيشكلي بالقبض على معروف الدواليبي رئيس الوزراء وقتها و قسم من الوزراء و رئيس مجلس النواب , قام الشيشكلي بعد فترة بتعيين فوزي سلو رئيساً للدولة بعد تقديم الشيشكلي استقالته في 25 أذار عام 1954 و عاد الأتاسي لرئاسة البلاد عام 1955