[b][font:7da0='Arial']سننشر لكم في كل أسبوع سيرة حياة أهم الشخصيات و الأبطال و القواد العالميين و العرب الذين برزوا في التاريخ الدولي:[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']و شخصية هذا الأسبوع :[/font][/b][center][b][u][font:7da0='Arial']تيودور روزفلت[/font][/u][/b][/center]
[b][font:7da0='Arial']تيودور روزفلت 27 أكتوبر1858 -6 يناير 1919 كان نائب الرئيس الأمريكي الخامس و العشرون و الرئيس الأمريكي السادس و العشرون خلفاً للرئيس السابق ويليام مكينيلي الذي تم اغتياله , تولى الرئاسة بالفترة من 1901 إلى 1909[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']كان نشاطه و مهاراته و متعته المطلقة في منصبه أمر مميز له , و خلال حياته اعتبر مؤلفاً و مشرعاً و جندياً و صياداً و دبلوماسياً و محافظاً على البيئة , و من المتحمسين للقوة البحرية , صانع سلاح و مصلح اقتصادي و لإنجازاته الكثيرة و دوره الكبيرة أثناء وجوده في البيت الأبيض يعتبر روزفلت من الرؤساء الأمريكيين العظام .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']تيودور روزفلت هو ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكي اللاحق فرانكلين روزفلت .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']بدأ حياته ضابطاً في شرطة مدينة نيويورك و حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1906 لدوره في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']ولد في مدينة نيويورك سنة 1858 و درس في جامعة هارفارد و درس القانون في جامعة كولومبيا و أصبح نائباً لويليام مكينيلي في عام 1901 و بعد اغتياله أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']فاز في عام 1906 بجائزة نوبل للسلام عن عمله في التفاوض لإنهاء الحرب الروسية اليابانية و هو أول شخص أمريكي يفوز بجائزة نوبل بجميع المجالات .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']زار روزفلت مصر مرتان , الأولى كصبي برفقة ذويه عام 1872 و الثانية عام 1909 مباشرة في أعقاب انتهاء مدة رئاسته الثانية .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']و زار مع عائلته مصر و فلسطين في شتاء 1872- 1873 و قد تسلق قمم الأهرامات الثلاثة , و قد أتت الزيارة في أعقاب جولة صيد في افريقيا استغرقت شهرين و قد ألقى خطاباً في نادي الضباط المصريين , و لما أتت الزيارة في أعقاب اغتيال بطرس غالي , فقد ركّز في خطابه على التطرّف الديني الذي اتهمه بأنه السبب وراء اغتياله .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']و بسبب عدائه لرجل المال الكبير جون بيرمونت مورجان صار مضرباً للأمثال حتى يومنا هذا .[/font][/b]
[b][font:7da0='Arial']فهو حقاً رئيس بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ و إنجازات.[/font][/b]