[center][color:0415=black][font:0415='Arial']كان بعض الأغنياء يكتبون على صفائح ذهبية أو فضية و الفقراء على صفائح رصاصية , و كانوا يكتبون أيضاً على الحجارة و أوراق الأشجار المتنوعة . و لا يزال بعض أهل الهند يكتبون على أوراق النخل .[/font][/color]
[color:0415=black][font:0415='Arial']أما البابليون فكانت أوراقهم الآجر , كتبوا عليه و هو طري ثم جففوه بالشمس أو شووه في الأتون فبقيت عليه الكتابة , و فيه سطروا علومهم و حكمتهم و حفظوه في مكاتبهم مزينين به بيوتهم .[/font][/color]
[color:0415=black][font:0415='Arial']و كان المصريون يكتبون على ورق يصنعونه من نبات البردي حيث يأخذون اللب من الساق فيقطعونه قطعاً مختلفة الطول و يضعون القطع على لوح جنباً إلى جنب , ثم يضعون فوقها قطعاً أخرى بالعرض , و يضعون اللوح في ماء النيل , فتتماسك القطع بما في اللب من مادة لزجة , و ثم يطرقونها فتتسطح و يجففونها بالشمس .[/font][/color]
[color:0415=black][font:0415='Arial']و بعد ذلك وجدوا أن جلود الحيوانات كالغنم و البقر و العجول و الماعز أصلح و أحفظ للكتابة من ورق البردي , فكتبوا على الجلود و لا يزال بعضها محفوظاً في المتحفات .[/font][/color]
[color:0415=black][font:0415='Arial']و علماء الآثار الآن يقرؤون ما يجدونه في الأطلال و المدافن من الكتابات المتنوعة على الحجارة و الآجر و الصفائح و ما هو محفوظ في المتحفات من الجلود و غيرها .[/font][/color]
[color:0415=black][font:0415='Arial']أما ورق الكتابة في هذه الأيام فيصنع من خرق المنسوجات من القطن و الكتان و القنب , و من أنواع مختلفةٍ من الخشب أو التبن, فكانوا يمزقون الخرق و ينسلونها و ثم ينظفونها و يقصرونها و بعد ذلك يمرثونها أي يدعكوها حتى تصبح عجينة .[/font][/color]
[color:0415=black][font:0415='Arial']و كذلك الخشب يحوِّلونه أولاً إلى عجين ثم يضعون ذلك العجين على نسيج من الأسلاك المعدنية ليسيل ما فيه من الماء , و ثم يجففونه بلفه على أسطوانات محمّاة من الحديد و بعد ذلك يسكبونه و يصقلونه و يقطعونه و أكثر ورقنا الآن هو من عجين الخشب .[/font][/color][/center]