أنت هنا : حمص
حمص
تعتبر حمص المدينة الثالثة في سورية ، وكانت تسمى قديماً ( إميسا ) ، وقد شهدت كلاً من حضارات العرب الكنعانيين والعموريين والحتيين ، ومن ثم خضعت لحكم الإسكندر المقدوني والسلوقيين والرومان حتى عام ( 636 م ) عندما أصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية . وتشير أثارها والأدوات الحجرية التي وجدت على ضفاف نهر العاصي إلا أنها تعود للعصر الحجري ، وقد فقدت معظم أبنيتها ومعابدها الجميلة عبر العصور .
معبد اللات
بقايا اطارات الأبواب وعدة أعمدة هي جزء من المعبد , واللات هي ألهة عربية في الأصل موازنة مع الألهة عشتار في بلاد ما بين النهرين وأتراغاتيس في سورية وأثينا , وقد وجد في مكان المعبد تمثال الألهة التي نحت النحات الإغريقي فيدياس نسخة عنها , كما وجد تمثال الأسد هناك موجود الآن أمام حديقة متحف تدمر
معبد بعل
وهو بعل شامين ملك السماوات في الهيكل الساميّ ، وهو المسؤول عن المطر . لم يعرف تايخ إنشائه حتى الآن ، إلا أن الباحة الشمالية يعود تاريخها إلى العام ( 17 ) ميلادي ، كما تم تشييد أجزاء أخرى من المعبد في بداية القرن الثاني الميلادي ، وأجريت تحسينات للمعبد في القرن الثالث الميلادي أثناء حكم أوديناثوس .
معبد بل
زاره ( 96518 ) سائحاً عام 1999 م . ويعتبر معبد بل وبشكل مؤكد الصرح الديني الأهم من القرن الأول الميلادي في الشرق الأوسط , والذي يشكل واحداً من القلة التي لا تزال قائمة حتى الآن , وبني المعبد في عدة عصور , ويدل بناءه على قوة وروعة الهام الهلنسيتين في فن البناء وصلابة السلطة الرومانية أيام أغستين .
قلعة الحصن
زارها ( 149170 ) سائحاً عام 1999 ، وتسمى أيضاً ( قلعة الأكراد ) . احتلها الصليبيون ما بين الأعوام ( 1099 ـ 1110 م ) وقد سلمها أمير طرابلس الصليبي إلى الفرسان عام ( 1142 م ) إلا أن فتحها السلطان العربي بيبرس بخطة عسكرية متقنة عام ( 1271 م ) .
شارع الأعمدة
يبلغ عرضه 11 متر وهو غير معبد وذلك لسهولة سير الجمال وستلاحظ بسهولة كيف أن لكل عامود جزءاً إضفي في الأعلى حيث كانت تقف تماثيل الشخصيات البارزة شامخة , وكان التدمريون لا يعرفون الحياة المدنية المتحضرة بدون رعاية من تلك الشخصيات البارزة المتمدنة .
معسكر ديكلوسيان
مع انعطاف الشارع إلى اليسار حيث لا تزال آثار بعض الأعمدة موجودة , وبعد 300م
ستصل إلى أطلال طريق معمد أخر يقودك إلى اليمين حيث مكان المعسكر الذي أقامه سوسيانوس هيروكلس في القرن الثاني الميلادي .
قصر الحير الشرقي
وهو في الحقيقة عبارة عن قصرين معاً , وكما يبدو فقد كان مركزاً لتجار الحبوب والمحاصيل الزراعية وللصيد . للقصر سور تظهر عليه أطلال قديمة مندثرة كانت مأهولة أيام الأمويين والأيوبيين .
قلعة حمص
تدل قطع الفخار التي يعود تاريخها إلى عام ( 2400 ) ق . م على أن القلعة قد لعبت دوراً هاماً في التاريخ وخاصة أيام الدولتين النورية والأيوبية ، وقد اعتنى الأيوبيون وخاصة الملك المحارب شيركو بن محمد بالقلعة أثناء الفترة المملوكية . وهذا ما تشير إليه الكتابات الموجودة على أبراج القلعة التي يعود تاريخها إلى ما بين ( 1173 ـ 1178 م ).
جامع ابن الوليد
أعيد بناء هذا الجامع بمزيج من الطراز البيزنطي والعثماني والعربية ، ويضم الجامع ضريح أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم , وهو البطل خالد بن الوليد الذي قاد الحملات العسكرية إلى سورية أثناء الفتوحات الإسلامية ، وقد توفي عام ( 642 ) للميلاد .
قلعة ابن معان
وجدت في القلعة أوان فخارية ومواد بناء يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث عشر الميلاديين . يتوضع بناء القلعة عل تنظيم دائري للآسوار ، ولها سبعة أبراج متصلة ببعضها بواسطة خندق عميق ، كباقي القلاع العربية ، قلعة ابن معان لها تنظيم داخلي مؤلف من الغرف وأمكنة الدفاع ، ولها طريق يقود باتجاه الأعلى إلى قاعة كبيرة داخلية .
معبد نبو
نبو هو إله والوحي في بلاد مابين النهرين موازنة مع الاله أبولو التقليدي.
يضم المعبد منصة يبلغ طولها عشرين متراً وعرضها تسعة أمتار , كما يضم قواعد الأعمدة المحيطة بالمعبد والتي تشكل شبه منحرف . طراز المعبد شرقي في الإيحاء والأسلوب , ويحوي المعبد مذبحاً برواق معمد والذي يشكل المعبر الرئيسي إلى المدخل , والمعبد أصغر مقارنة بمعبد بل .
كنيسة أم الزنار
وأسمها يعني زنار السيدة مريم العذراء التي وجد تحت المذبح عام ( 1953 م ) ، وهو زنار منسوج يقال بأنه يعود للسيدة مريم العذراء ، ويعتقد أن هذا الزنار وضع في أقدم كنيسة في هذه المنطقة ، فهي من أقدم الكنائس في العالم ، حيث كانت تقام فيها الصلوات والعبادة سراً خلال العهد الروماني الوثني .
مسرح تدمر
يدلنا شكل المسرح وبقاياه على أنه كان واحداً من مجموعة المسارح المنتشرة في سورية مسرح بصرى وأفاميا وسيروس من حيث الحجم .كان المسرح مندثراً تحت الرمل حتى الثلاثينيات من القرن العشرين حيث تم اكتشاف وترميم قسمه الأدنى ليعطينا فكرة واضحة عن شكله الأصلي .
مدافن تدمر
زارها ( 70354 ) سائحاً عام 1999 م . اعتاد التدمريون القدماء أن يدفنوا أمواتهم في مقابر عامة ، أما الملوك فكان لهم مقابر خاصة , حيث تضم تلك المقابر تماثيل ومجوهرات , إلا أن معظم تلك التماثيل والمجوهرات موجودة الآن في المتاحف , كما تضم المدافن منحوتات ورسومات لقبور الأخوة الثلاثة الموجودة على يسار طريق دمشق حمص الرئيسي .
نبع أفقا
وتعني كلمة أفقا في المخطوطات القديمة باللغة الآرامية ( المخرج ) , ومياه النبع كبريتية نقية يعتقد أن فيها خواص دوائية عديدة , وكان هذا النبع يمد واحة جميلة بالماء محاطة بأشار الزيتون والنخيل والقطن والحبوب , ولأجيال عديدة كان النبع يعرف عند التدمريون باسم ( تدمر ) .
متحف تدمر
زاره ( 58870 ) سائحاً عام 1999 . أهم مجموعة في المتحف هي فن الدفن ، ويليها تقليد النحت التي كانت تحيي ذكرى أموات العائلات الثرية ، بالإضافة إلى الفسيفساء التي وجدت في منازل خاصة شرق معبد بل ، ومنها ( أشليس في السكيروس ) التي يبلغ عرضها / 170 / سم وتعود لنهاية القرن الثالث عشر الثالث الميلادي .
تدمر
وهي قلب الصحراء السورية ، وجعلها موقعها الجغرافي المتوسط مركزاً للتبادل التجاري بين بلاد ما بين النهرين والبحر المتوسط ، وقد أثبتت التنقيبات على أنها واحدة من أقدم المدن في العالم . سكنها الكنعانيون والآراميون والرومانيون ، وبعد ذلك فتحها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد عام ( 636 م ) وتخبرنا أثارها العظيمة تاريخها البطولي خلال حكم الملكة زنوبيا .
تل النبي ماند
ويقع هذا التل بجوار المدينة المندثرة قادش حيث وقعت معركة قادش الشهيرة بين فرعون مصر رمسيس الثاني والحتيين .
دير القديس جرجس
وقد أضيفت إليها عدت أجزاء في القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين . يضم الدير جثمان القديس جرجس ، ونسخة من وثيقة الخليفة عمر بن الخطاب التي يعود تاريخها إلى العام الرابع عشر الهجري ، كما توجد أيقونات قديمة رائعة ، ويعود تاريخ بناء هذا الدير إلى القرن الخامس عشر الميلادي .
الجامع الكبير
ويسمى أيضاً جامع النوري وهو بناء مستطيل الشكل وله باحة طويلة , يقع الجامع على أنقاض كنيسة القدبس يوحنا التي كانت قبل ذلك معبداً وثنياً ولذي يعتقد أنه معبد الشمس المقدس الذي شيد أثناء حكم عائلة شامس غرام الوثنية .