مفآجات سوزان تميم لن ينتهي بعد

[center][color:32e1=blue]مع اقتراب موعد بدء جلسات محاكمة المتهمين في قضية مصرع المطربة اللبنانية سوزان تميم التي شغلت الرأي العام طوال الأسابيع الماضية, والمحدد لها بعد غد السبت الموافق 18 أكتوبر قررت وزارة الداخلية وضع خطة أمنية محكمة لتأمين أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري في القضية التي تعقد بمحكمة جنوب القاهرة بباب الخلق, ورغم كل ما تردد في الأيام الماضية عن مطالبة البعض بأن تكون المحاكمة علنية ومصورة تلفزيونياً إلا أن أجهزة الأمن أصدرت قرارها بمنع أجهزة الإعلام المرئية ومصوري الصحف من دخول قاعة المحكمة باستثناء الصحفيين فقط في متابعة الجلسات لمنع حدوث أي تجاوزات مع التأكيدات الخاصة بحضور والد وأقارب المطربة القتيلة جلسات المحاكمة التي ستشهد الكثير من المفاجآت.
ويبدو أن مفاجآت سوزان تميم لن تتوقف عند حد المحكمة، فقد ظهرت في الأيام الأخيرة الكثير من الصراعات والحكايات التي شكلت الكثير من علامات الاستفهام.. حكايات تؤكد أن هناك من يحاول استغلال سوزان تميم في حياتها وبعد وفاتها, وكأنهم يحاولون ذبحها مرة أخرى.
فبعد صراع الرجال عليها بداية من صراع زوجها الأول علي منذر وزوجها الثاني عادل معتوق وبعدها مع هشام طلعت.. بدأت تطفو للسطح صراعات ومشاكل من نوع خاص منها المشاكل والتصريحات المتبادلة بين عبدالستار تميم والد سوزان, وعادل معتوق زوجها.. وأيضاً ما قيل عن وجود صراع بين شركات الإنتاج للفوز بأغانيها الجديدة، بالإضافة لصراعات شركات الإنتاج السينمائي لتقديم أفلام سينمائية تحكي قصة حياة سوزان التي عاشت عمرها كما يبدو بلا أصدقاء.. فكل صديق كان يتحين الفرصة للتقدم خطوة بل خطوات ليتحول من صديق إلى عاشق.. وهو الأمر الذي تطلب ذكاءً إجتماعياً افتقدته سوزان تميم.. بدليل أنها لم تكن تعلم أن الصديق عندما يتحول إلى عاشق قد يتحول أيضاً إلى عدو وقاتل.

صراع غنائي
بمجرد قيام عادل معتوق زوج سوزان تميم بالإعلان عن تصريحه لكل الفضائيات وشركات الإنتاج بتوزيع وعرض الأعمال الغنائية الخاصة بها, انفجر الصراع بين الجميع للفوز بأكبر قطعة من التورتة وبالتحديد كما قيل بين شركتي (روتانا) و(عالم الفن)، حيث تردد أن كل شركة تملك أغان جديدة لسوزان، وان كل شركة تنوي طرح أغانيها الجديدة في السوق، والمعروف أن سوزان تميم وبعد هروبها إلى مصر حاولت التعاقد مع شركة لإنتاج ألبوم غنائي ووقتها بدأت في الاتفاق مع (روتانا) التي كانت قد أنتجت لها ألبومها الأول (ساكن قلبي) عام 2002 وهو ما شجع سوزان على الاتفاق مجدداً مع الشركة, إلا أن زوجها عادل معتوق علم بالأمر ورفض أن يقف مكتوف الأيدي على أساس أن سوزان كانت مرتبطة بعقد ساري المفعول مع شركته (العربية الأوروبية)، وبالتالي لا يحق لها التعاقد مع شركة أخرى, لذلك سارع عادل بإرسال خطاب إلى (روتانا) بتاريخ 8 أغسطس 2003 جاء في بعض فقراته (أنني كنت قد طلبت من روتانا ابعاد زوجتي سوزان تميم عن أي عمل فني يتعلق بشركة روتانا للإنتاج وقناة روتانا الفضائية, وأعود لأكرر طلبي أن تطلبوا لمن بيده الإدارة لدى الشركتين أن يوقفوا أي تعامل فني مع زوجتي سوزان تميم خصوصاً أنني أؤكد لكم عدم موافقتي على أي من هذه الأعمال).
وفي فقرة أخرى من الخطاب قال: (لقد طلبت ومازلت أطلب أن تكف روتانا عن التدخل بأي أمر يعني زوجتي سوزان تميم، وأنا كنت وما زلت أخاطبكم من موقع الزوج وليس المنتج.. وهذا الموقف ليس ضد روتانا بل هو قرار أريده لحياتي وحياة زوجتي وهو التوقف النهائي عن العمل الفني.. وفي حال عدنا لنقرر لاحقاً العمل فلن يكون سوى مع شركة روتانا).. ووقتها قررت روتانا عدم اتمام التعاقد, وهو الأمر الذي دفع بسوزان للبحث عن شركة أخرى للتعاون والتعاقد معها, وبالفعل توصلت لاتفاق مع (عالم الفن) وقيل وقتها أن الشركة بدأت بإنتاج وتصوير أكثر من أغنية لها.. وأيضاً سارع الزوج عادل معتوق بمخاطبة الشركة لوقف هذا التعاون وعدم عرض الأغاني على شاشات التلفزيون وكان له ما أراد، وتوقف المشروع رغم استمرار سوزان بتسجيل أغانٍ جديدة تمهيداً لحل مشاكلها، ومن ثم العودة لسوق الكاسيت، إلا أن الأمور تغيرت اليوم بعد قرار عادل معتوق بالسماح لكل الشركات والفضائيات بنسخ وعرض أغاني سوزان، وأرسل بياناً للجميع أكد فيه (أنني بصفتي مالك الشركة صاحبة الحق الحصري بأعمالها الغنائية والفنية أسمح لكل الوسائل الإعلامية دون استثناء بطبع ونشر وتوزيع جميع أعمالها دون أي مقابل لنا، معتبرين هذا البيان بمثابة كتاب سماح للجميع بهذا الخصوص، طالباً منهم التصدق بالمردود على المؤسسات الخيرية ودور الأيتام ولفعل الخير رحمة على روحها).
ويبدو أن هذا التصريح أشعل فتيل الصراع بين الشركات، حيث كشفت شركة عالم الفن عن استعدادها لعرض أغنيتين مصورتين لسوزان تميم منها أغنية (يصعب علي) إخراج هادي الباجوري, بالإضافة لوجود سبع أغنيات كانت سوزان تميم قد قامت بتسجيلها قبل هروبها من مصر إلى لندن، وكانت تنوي استكمال الألبوم تمهيداً للوصول إلى اتفاق يمنحها حق طرح الأغاني في الأسواق.. إلا أنها وبعد هروبها من مصر انقطعت أخبارها واتصالاتها عن الشركة في محاولة منها لعدم معرفة أحد في أي دولة تقيم، وذلك خوفاً من المشاكل التي كانت تتعرض لها وأجبرتها على الهروب.. بعدها تردد أن شركة (روتانا) تمتلك أيضاً مجموعة جديدة من الأغاني لسوزان تميم كانت قد سجلتها لحساب الشركة بعد أن اتفقت معها فور وصولها إلى مصر، وقيل عن وجود مشاكل بين الشركتين قد تصل إلى ساحات المحاكم على أغنية مصورة بعنوان (كلكم شكل واحد) كلمات خالد تاج، وألحان عمرو مصطفى.. وهو ما نفاه المسؤولون في (روتانا) و(عالم الفن)، حيث أكدت روتانا عدم وجود أي مشاكل مع عالم الفن، وان الأغنية المشار إليها لا تخص روتانا, وانها لا دخل لها بأعمال سوزان تميم الجديدة، وان صلة الشركة انتهت معها بعد ألبوم (ساكن قلبي) الذي طرح في الأسواق عام 2002 وصورت منه أغنية (أنا اللي عاشقاك).
(عالم الفن) من جانبها أكدت أيضاً عدم وجود أي مشاكل مع (روتانا) وان الشركة انتجت بالفعل أغانٍ جديدة لسوزان تميم، لكن المشاكل التي تعرضت لها اجلت استكمال التسجيل.. وأشارت الشركة إلى أنها لم تحدد حتى الآن موعد طرح هذه الأغاني الجديدة في الأسواق.
ورغم نفي (روتانا) و(عالم الفن) إلا أن هناك من يؤكد أنها تصريحات أشبه بالنار تحت الرماد.

صراع سينمائي
يبدو أن عملية ذبح سوزان تميم للمرة الثانية ستمتد خلال الفترة المقبلة لشركات الإنتاج السينمائي، وذلك بعد أن أعلنت أكثر من جهة نيتها إنتاج فيلم يحكي قصة حياة سوزان تميم, حيث أعلن منتج لبناني نيته في الاتفاق مع إحدى شركات الإنتاج السينمائي في مصر لمشاركته في إنتاج فيلم يحكي قصة حياة سوزان تميم منذ طفولتها وعلاقاتها حتى مقتلها في دبي, وقامت إحدى القنوات الفضائية بعرض مبلغ ثلاثة ملايين دولار لإنتاج الفيلم، وتم وقتها ترشيح العديد من الأسماء لمطربات معروفات منهن نوال الزغبي، وباسكال مشعلاني، ونيكول سابا.. إلى جانب قيام شركة أخرى بإعداد فكرة عن حياة سوزان تميم تحمل اسم (قطة وأربعة ذئاب)، وذكر أنه تم ترشيح منة شلبي لتجسيد دور البطولة في الفيلم, بالإضافة لشركة أخرى تجهز لفيلم آخر بعنوان (عفاريت سوزان)، وتم ترشيح أكثر من فنانة لتجسيد دور البطولة ومنهن نيكول سابا.. فهل هو استغلال لسوزان تميم بعد مماتها.

صراع عائلي
الصراع على سوزان تميم بعد وفاتها لم يتوقف عند حد شركات الإنتاج الفني بل امتد ليشمل خروج بيانات مضادة متبادلة بين والدها وزوجها، وبالتحديد بعد أن ظهرت وصيتها بعد مقتلها كما قيل في التحقيقات السابقة، حيث أوصت بكل ما تملك من مال أو عقار أو مجوهرات إلى والدتها وشقيقها ولا أحد سواهما, ويبدو أن هذه الوصية أشعلت الصراع بين الأب والزوج، حيث يؤكد الأب وقوع الطلاق بين عادل وسوزان، وهو ما ينفيه عادل ويؤكد بالمستندات أنه لم يطلّق سوزان تميم، وأنها ماتت وهي على ذمته, الأمر الذي أدى لصدور بيانات مضادة ومتبادلة بينهما كان آخرها البيان الذي وزعه عادل معتوق منذ أيام، حيث اتهم عادل معتوق والد سوزان بأنه يتعمد تناول الموضوع بشكل شخصي بينهما لتحويل الأنظار والموضوع عن الجريمة، وأنا أحب الظهور والشهرة على حساب دم ابنته المذبوحة وبغية الالهاء والتضليل (كما جاء في البيان الذي أرسله لوسائل الإعلام).
ونفى عادل معتوق في البيان ما جاء على لسان عبدالستار تميم والد سوزان عن أنه طلقها، مشيراً إلى أن سوزان ماتت وهي على ذمته.. كما هاجم عادل معتوق والد سوزان بشدة.
أما عبدالستار تميم والد المطربة المغدورة، فقد كان رده عنيفاً على عادل معتوق، حيث أكد في اتصال هاتفي معه أنه ينصح عادل معتوق بالذهاب إلى طبيب نفسي.. مشيراً إلى أن عادل يخرج كل يوم بكلام فارغ لا أساس له من الصحة، والأفضل له أن يصمت بدلاً من توزيع اتهاماته على الناس، وأضاف عبدالستار تميم: في الأيام المقبلة سيخرج لنا عادل معتوق بكلام غير مفهوم، بالإضافة للبيانات التي تصدر عنه كل يوم، وكلها مجرد افتراءات لذلك أنصحه بالتوجه لطبيب نفسي لتلقي العلاج.
وعن السر وراء قيام سوزان قبل مقتلها بكتابة وصيتها التي أوصت خلالها بكل ما تملك لوالدتها وشقيقها ولم تتذكره.. قال والدها: كل شيء خاص بها من أموال وعقارات ستذهب لابني أي شقيق سوزان, وهو ما دفعها كما أعتقد لأن تكتب كل شيء لوالدتها وشقيقها.
ونفى عبدالستار تميم وجود أي مشاكل بينه وبين ابنته سوزان، مشيراً إلى أن وصيتها شيء خاص بها، ومن الضروري احترام وصيتها.. مؤكداً أنه كان ينوي الحج عنها قبل أن يعلم بما جاء في الوصية، حيث طالبت سوزان أهلها بأن يعتمروا ويحجوا عنها.
وفجّر عبدالستار تميم قضية مهمة، وهي أنه لم يشاهد الوصية التي كتبتها ابنته سوزان بيدها كما قيل، وطالب المسؤولين بإبرازها حتى تتضح الأمور.. مؤكداً أنه لا يريد شيء من ابنته بعد مقتلها لأنه لا يوجد شيء في الدنيا يعوضه عنها.
وكما هو واضح فإن الصراع على سوزان تميم بين الكثير من الأطراف لن يتوقف، وسيظل لفترة محور اهتمامهم للفوز بأكبر قطعة من التورتة[/color][/center]

أنا بعتقد في مواضيع أهم تنعمل أفلام سينيمائية غير حياة المرحومة سوزان نميم

برأيي هبط مستوى الافلام و الاغاني وحتى الصحف والمجلات بشكل عام في العالم العربي و بشكل خاص في مصر والسعودية

فلا أعلم إلى أين نحن ذاهبون

اشكر لك مرورك الذي أنار صفحتي

Fady