[size=18]تمر على الإنسان الأوقات الصعبة و الأوقات السهلة , و هذا شيء طبيعي , و لكن نحن و للأسف عندما نواجه المصاعب نفكر بالمشكلة و بمقدار صعوبتها و لا نفكر بالحل , لذلك ينعدم الأمل عند البعض عند تعرضهم لمشكلة و يرون ان الحل شبه مستحيل او ممكن و لكن للأسف لا يمكنهم الحصول عليه ( هذا من وجهة نظرهم ), فيصبحون تائهين في هذه الحياة و عنوانهم في هذه الحياة الحزن و اليأس ...
حسنا ...
معظكم يتسائل الآن ما علاقة العنوان بهذا الكلام ...
الحقيقة هي ان النجاح في هذه الحياة ممكن , و له ثلاثة مفاتيح :
الإرادة ثم الإرادة ثم الإرادة.
انا بعرف انا كلياتنا ما منطيق المحاضرات ولا صف الحكي ... و كلياتنا منسمع العبارات يلي بقلولا عبارات من ذهب و هل حكي ( حتي انو صارت تنكتب علدفاتر من ماركة الأديب كتر مانا دهبية
)
لذلك بحب قدملكن هي القصة يلي كانت من القصص القليلة يلي فعلا غيرتلي حياتي و تعلمت منا , طبعا القصة حقيقية و البطل كلياتنا منعرفو بس ما رح الكن مين هو هلأ ...( بآخر القصة بتكتشفو
)
الي بدو يتعرف عالإرادة الحقيقية الفولاذية يقرا هل قصة :
بالتصميم تتحقق الأهداف
"حلمي أن أنضم لكوادر (شركة تويوتا)"
هذا الحلم كان يراود ذهن طالب لا يزال على مقاعد الدراسة، بحماس وإيمان وقناعة. عمل هذا الطالب بجد فطوّر مفهوم حلقة الصمام (piston ring) المستخدمة في السيارات.كانت أمنيته الأولى أن يبيعها (لشركة تويوتا) فأخذ يجاهد ليلاً نهاراً يدفعه الأمل وحب الكفاح والإصرار على تحقيق هدفه. واستمرت محاولاته مما اضطره إلى بيع مصاغ زوجته ليتمكن من متابعة عمله. لكنه عندما أنجز اختراعه وقدمه لشركة تويوتا رُفض لعدم توافقه مع القياسات المعتمدة لسيارات تويوتا.
فعاد إلى المدرسة متحملاً الضغوط وسخرية الأصدقاء جاعلاً منهما حافزاً لتحقيق حلمه. وبعد عامين من الصبر والإصرار وقعت تويوتا معه العقد الذي طالما حلم به.
لم تنته قصتنا ولم ينته حلم صانعنا. كان هذا العقد البذرة الأولى التي زرعها ليحصد منها سنابل النجاح والتألق. لم يكتف بما حققه. فحلمه بدأ يكبر ليصبح مصنعاً لإنتاج حلقات الصمام إلا أن ظروف الحرب العالمية الثانية جعلت الحكومة اليابانية ترفض طلبه في بناء المصنع. فلم ييأس بل اخترع هو ورفاقه نوعاً من الإسمنت ليبنوا به المصنع. لكن المصنع الذي بذل فيه قصارى جهده قصف مرتين أثناء الحرب فتدمر جزء كبير منه. فجند (سويكيرو) الذي كان صلباً عنيداً لا تقف في وجهه الصعاب أصدقاءه ليجمعوا صفائح البنزين الفارغة التي كانت تتخلص منها المقاتلات الأمريكية وسموها (هدايا الرئيس الأمريكي ترومان) ليجعل منها مادة أولية أساسية لم تكن متوفرة في اليابان حينها لإعادة بناء المصنع. إلا أن زلزالاً مدمراً أطاح بمصنع (سويكيرو) فقدم هدية ذهبية لشركة (تويوتا) التي اشترت براءة اختراع (سويكيرو) لإنتاج الصمامات.
لم يصل (سويكيرو) بحلمه إلى النهاية ولم يعش متعة النجاح. فبحث عن نجاح آخر. لأنه أبى أن يذوق طعم النجاح. لقد عانت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية من انخفاض شديد في مؤونة البنزين فاضطر الكثيرون إلى ركوب الدراجات.
لم تساعد الدراجة العادية (سويكيرو) في تنقلاته فَطوّر وركب لها محركاً صغيراً. وما لبث أن طلب جيرانه منه أن يعدل دراجاتهم لتسير بقوة المحرك، كانت هذه الفكرة محركة نجاحه الجديد. فأسس مصنعاً لإنتاج دراجات ذات محرك، بمعونة أصحاب الدراجات في اليابان.
لم يثمر مشروعه في البداية، فعدّل الدراجة لتصبح أخف وأصغر من سابقتها. فنال على اختراعه الجديد جائزة امبراطور اليابان والتي تسمى (الليث الممتاز).
ومن ثم كبر مشروعه فأنتج في السبعينات من هذا القرن سيارات لاقت رواجاً واسعاً إلى يومنا هذا.
الشركة الآن فيها ما يزيد على 100000عامل يعملون في كل الولايات المتحدة واليابان، وتعد إحدى أهم إمبراطوريات صناعة السيارات في اليابان، وقد نجحت هذه الشركة بفضل جهود رجل واحد أدرك قوة الالتزام الصادق بقرار اتخذه وبهدف رسمه. ولم يكن يعرف لليأس لفظاً ولا للإحباط معنىً. فقد كان كلما تراءت أمامه أهداف جديدة لتحقيقها وكلما لاحت له غاية كبرى وقمة عليا سعى للوصول إليها.
إنه سويكيرو هوندا صاحب شركة هوندا، ثاني أكبر شركة سيارات توزيعاً في الولايات المتحدة بعد (تويوتا). وصاحب الفلسفة الشهيرة التي تقول: " إننا نشعر بأن في القوة ضعفاً وأن الضعف يتحول إلى قوة إن شئت".
شي حلو ماا ....[/size]