Subject: Flowers and meanings By R.F Thu Nov 06, 2008 5:46 am
في الحب والزواج والنجاح والموت واللقاء ترافق الزهور مناسباتنا بل أنها أيضا تختصر مشاعرنا وكل مانريد أن نقوله فأن الزهزر تعبر به عنا منذ أقدم العصور تم أستخدام الزهور في التخاطب والأتصال بين المحبين و الملوك والملكات والرؤساء في وقت لم يكن سهل التعبير والبوح عن مشاعرنا......للورد أسماء كتير وكذلك لي كل ورده أسطوره تم تسمية الورده عنها وراح أبدء بأول زهره معروفه كتير وهي ....زهرةأكليل الجبل..... هناك أسطوره تقول أن صبيه جميله من صقليه رفضت الخضوع للقهر والدمار حيث كانت صقليه تخضع لي حكم وسيطرة سيرس وهو أله الدمار والخراب الذي يسبب ثورة البراكين وقتل الاشجار فناشدت البنت السكان برمي أنفسهم في البحر للهروب من الخضوع للملك وأثناء سقوطها تحولت المرأه ذات العيون الزرقاء ألي زهرة أكليل الجبل وقد تعلقت بالمنحدر الصخري لتذكير الرجال بالتجديد المستمر لقوة الخير في العالم...
وثاني زهره وهي.....زهرة البنفسج....... وتحكي الاسطوره وهي أسطوره أنجليزيه ان ملك الثلج شعر بالوحده في حياتهفي الجليدي حيث كان كل شيء صامت جامد فبعث بجنوده للبحث عن فتاه جميله تدخل الدفء والسعاده الي قلبه ووجد الجنود فتاه خجولآ أسمها فيوليت ومعناها البنفسج فأحضروها له فوقع في حبها فورا وتحول بالفعل من رجل قاسي القلب الي رجل دافئ ولطيف بسبب حبه لها الشديد وفي يوم ترجته فيوليت مره للذهاب ألي أهلها علي وعد منها الرجوع أليه سريعا فسمح لها أن تقوم بهذه الزياره في الربيع شرط أن تكون علي شكل زهره ثم تعود إليه في الشتاء وهكذا تحولت الصبيه الجميله إلي زهره حملت أسمها .. وتالت زهره وهي....زهرة الزعفران....تقول الأسطوره إن شاب كان أسمه كروكوس وكان راعيا يتمتع بروح نبيله وقد وقع في حب حورية أسمها سميكللاكس وقد تأثرت الأله بعمق حبه وهيامه فحولته إلي زهره أبدية..لاتموت..وهي الزعفران حيث تعلقت بها سميكلاكس حتي الموت ورابع زهره وهي ......زهرة التوليب..... وتقول أحدي الأساطير الأيرانيه أن شابا أسمه فرهاد وقع في حب فتاه أسمها شيرين وقد وصله خبر موتها فحزن عليها حزنا شديد ودفعه يأسه إلي أن يقفز بجواده من أعلي أحد الجبال فلقي حتفه وحيث نزفت دماؤه كانت تنبت بكل نقطة دماء زهره التيوليب وبهذا الرمز أصبحت عند الأيرانين زهرة الحب والأخلاص وخامس زهره وهي .....زهرة النرجس......وتقول الأسطوره اليونانيه إن إحدي حوريات الغابه وكان أسمها صدي قد وقعت في حب نرسيس الذي منحته الالهة جمالآ فائقا وللحفاظ علي جماله وشبابه لم يكن مفترضا به أن يري صورته معكوسه أبدا لكنه كان مغرورا و كان لم يهتم أبدا بحب صدي ليه التي كانت من شدة حبها ليه قد تلاشت ولم يبقي منها سوا صوت وشعرت الألهه نمسيس بحال الفتاه التي كانت تحب نرسيس وفي فتاة الصدي كما أطلق عليها اليونانيين وقررت أن تأثر لها فقادت نرسيس إلي بحيره مضيئه وهناك رأي صورته فذبل وأضمحل .لكن الألهه أعتبرت أن نمسيس كانت قاسيه في حكمها علي الشاب نرسيس فقررت تحويله إلي زهرة وهي زهرة النرجس لي ذالك دائما نسمع من علماء النفس عن الشخصيه النرجسيه ومن خلال الأسطوره يتبين لنا مامعناها وهي الأنانيه وسادس زهره وهي........زهرة الياسمين...... وتقول الأسطوره وهي أسطوره عربيه إنه كان في قديم الزمان صبيه بدويه تعيش في الصحراء أسمها ياسمين وكانت تغطي وجهها وشعرها بخمار شفاف وفي يوم من الأيام مر بتلك الصحراء أمير فلفتته تلك الفتاه المغطاة بخمار وجذبه غموضها فما كان منه إلا إن يتقدم للزواج منها وبعد أن أصبحت زوجته وعاشت معه سنوات كثيره في قصره فاوجدت ياسمين نفسها سجينه ضمن جدران القصر لانها تعودت علي أمتداد الصحراء اللأمتناهي فما كان منها إلا أن هربت إلي واحه خضراء وهناك خلعت خمارها معرضة وجهها للشمس فأخذت شيئا فشيئا تتحول إلي زهره ذات رائحه جميله وهذه الزهره هي زهرة الياسمين وعرف منذ التاريخ زهرة الياسمين وهي زهره تعيش في المناطق الحاره وعند العرب في الصحراء هي زهرة الانطلاق والحريه وعدم التقييد وسابع زهرة هي زهرة......زهرة النجمه.....وهي معروفه عند اليونانيين في حكاياتهم وتقول الأسطوره إن إستيريا ملكة السماء أخذت تبكي عندما نظرت إلي الأرض ولم تجد فيها نجوم فنبتت زهرة النجمه في المكان الذي سقطت فيه دموعها وثامن زهره وهي.......زهرة الربيع..... وبحسب ماذكر عند الرومانيين وهي أسطوره رومانييه تقول فيها أن ملك الغابه كان يحب أمرأه جميله جدا وكان يغار عليها وفي يوم من الأيام غضب من حبيبته عندما راقصت ملكا غيره فشعر بالغيظ والغيره الشديده من حبيبته وعرفت الفتاه بغضب حبيبها أنه شعر بغيره وغضب منها ولكي تتفادي غضبه ومواجهته ومنعا للحرج حولت نفسها الفتاه إلي زهرة الربيع وعند الرومان أسمها زهرة التواضع والحب وتاسع زهره وهي ......زهرة لاتنسيني...... وهذه الزهره شائعه ومعروفه في الأساطير اليونانيه ومن أجمل قصص الحب الذي يتذكرها اليونانيين في محلات الورد عندهم وتقول الأسطوره أن كان في أحد الأيام شاب يتمشي مع خطيبته علي ضفاف أحد الأنهار وعلي ضفاف النهر كانت تنمو الزهور الزرقاء الصغيره فأراد الشاب أن يقطف زهرة ويقدمها إلي خطيبته لكنها أحتجت علي تعريض حبيبها للخطر وأنه كان وقتها النهر قويا وشديد الخطوره وبالرغم من الاحتجاجات قطع الضفه الأولي إلي الضفه الثانيه وقطف من الزهور الزرقاء الجميله لكنه قبل أن يصل إلي خطيبته جرفه التيار فأنزلق وفي هذه الأثناء رمي الزهور إلي خطيبته وبينما كان التيار يجرفه صرخ إليها قائلآ لاتنسيني وأختفي بعدها لان التيار كان شديد وأخذه بعيدا عنها ولم تراه مره أخري ولكن أجمل ماذكر في هذه الأسطوره عن هذه الزهره إن كبير الملائكه بينما يمشي لاحظ وجود زهره صغيره فسألها عن أسمها لكن الزهره خافت منه وأستهابته وأرتبكت في وجوده فقالت ليه بصوت خافض لقد نسيت أسمي عندئذ قال لها الملاك:لاتنسيني ...وأنا لن أنساكي..
ويوجد من أسماء الزهور كثير من المعاني وقصص الحب ولكن راح أكتفي بهذا.....