[b][u][color:bc07=#0d0d0d]يقع المسجد في جنوب غربي [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9][u][color:bc07=#0d0d0d]المدينة المنورة[/color][/u][/url]، ويبعد عن [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A][u][color:bc07=#0d0d0d]المسجد النبوي[/color][/u][/url] حوالي 5 كيلومترات. فيه بئر تنسب [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A][u][color:bc07=#0d0d0d]لأبي أيوب الأنصاري[/color][/u][/url]، وكان فيه مبرك الناقة.[/color][/u][/b][b][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]يقوم على إمامة المسجد حاليا الشيخ صالح بن عواد المغامسي والشيخ محمد عابد محمد الحافظ.[/color][/u][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]ثبت في الحديث المتفق عليه أن النبي محمد [صلى الله عليه وسلم] كان يزور مسجد قباء ويصلي فيه ، وفي رواية فيصلي فيه ركعتين .وهو في يوم السبت آكد ناويا التقرب بزيارته والصلاة فيه لحديث ابن عمر قال : كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا فيصلي فيه ركعتين . وفي رواية : أنه صلى فيه ركعتين . رواه البخاري ومسلم ، وعن أسيد بن الحضير أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة . رواه الترمذي وغيره ، قال الترمذي : هو حديث حسن صحيح . انتهى .[/color][/u][/b][b][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]روى الطبراني بسنده إلى سهل بن حنيف أن النبي [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%A2%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85][u][color:bc07=#0d0d0d]صلى الله عليه وآله وسلم[/color][/u][/url] قال: " من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة "، وورد أنه [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%A2%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85][u][color:bc07=#0d0d0d]صلى الله عليه وآله وسلم[/color][/u][/url] كان يزور قباء يوم السبت ويركب له، وصارت تلك عادة أهل المدينة حيث يذهبون إلى مسجد قباء يوم السبت للصلاة فيه، حتى يومنا هذا .وقد أثنى الله على أهل قباء بقوله: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [/color][/u][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]وفي سنن ابن ماجه أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال : من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة . قال الشيخ الألباني : صحيح ، وفي المصنف لابن أبي شيبة عن سهل بن حنيف قال قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: من توضأ فأحسن الوضوء ثم جاء مسجد قباء فركع فيه أربع ركعات كان ذلك كعدل عمرة .[/color][/u][/b][b][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]وعليه فمن أتى مسجد قباء وصلى فيه ركعتين أو أكثر كتب له ثواب عمرة سواء كانت صلاته فريضة أو نافلة كما هو ظاهر هذه الأحاديث. اول مسجد بناه [ صلى الله عليه وسلم ][/color][/u][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]في سيرة الروض الأنف : "قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بقباء في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس وأسس مسجده . ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . فأدركت رسول الله [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85][u][color:bc07=#0d0d0d]صلى الله عليه وسلم[/color][/u][/url] الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي ، وادي رانوناء ، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة . وأن رسول الله [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85][u][color:bc07=#0d0d0d]صلى الله عليه وسلم[/color][/u][/url] أسسه لبني عمرو بن عوف ثم انتقل إلى المدينة.[/color][/u][/b][b][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]وذكر ابن أبي خيثمة أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] حين أسسه كان هو أول من وضع حجرا في قبلته ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر ثم أخذ الناس في البنيان .[/color][/u][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]عن الشموس بنت النعمان قالت كان النبي[صلى الله عليه وسلم] حين بنى مسجد قباء يأتي بالحجر قد صهره إلى بطنه فيضعه فيأتي الرجل يريد أن يقله فلا يستطيع حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره يقال صهره وأصهره إذا ألصقه بالشيء"[/color][/u][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]ذكر القرآن الكريم في [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9][u][color:bc07=#0d0d0d]سورة التوبة[/color][/u][/url] عن المسجد: {{ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}}. قال صاحب الروض الأنف: وهذا المسجد أول مسجد بني في الإسلام وفي أهله نزلت فيه رجال يحبون أن يتطهروا فهو على هذا المسجد الذي أسس على التقوى ، وإن كان قد روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى ، فقال هو مسجدي هذا.[/color][/u][/b][b][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ التوبة([/color][/u][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]وتفسيرها المنافقون الذين بنوا مسجدًا; مضارة للمؤمنين وكفرًا بالله وتفريقًا بين المؤمنين, ليصلي فيه بعضهم ويترك مسجد (قباء) الذي يصلي فيه المسلمون, فيختلف المسلمون ويتفرقوا بسبب ذلك, وانتظارا لمن حارب الله ورسوله من قبل -وهو أبو عامر الراهب الفاسق- ليكون مكانًا للكيد للمسلمين, وليحلفنَّ هؤلاء المنافقون أنهم ما أرادوا ببنائه إلا الخير والرفق بالمسلمين والتوسعة على الضعفاء العاجزين عن السير إلى مسجد (قباء), والله يشهد إنهم لكاذبون فيما يحلفون عليه. وقد هُدِم المسجد وأُحرِق.[/color][/u][/b][b][/b]
[b][u][color:bc07=#0d0d0d]لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [/color][/u][/b][right][b][u][color:bc07=#0d0d0d][font:bc07='Arial']لا تقم -أيها النبي- للصلاة في ذلك المسجد أبدًا; فإن المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى من أول يوم -وهو مسجد (قباء)- أولى أن تقوم فيه للصلاة, ففي هذا المسجد رجال يحبون أن يتطهروا بالماء من النجاسات والأقذار, كما يتطهرون بالتورع والاستغفار من الذنوب والمعاصي. والله يحب المتطهرين. وإذا كان مسجد (قباء) قد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم, فمسجد رسول الله, صلى الله عليه واله وسلم, كذلك بطريق الأولى والأحرى[/font][/color][/u][/b][/right]