[font:c095='Arial']الجيش و الحرب ....... كلمتان متعلقتان ببعضهما , و حكايتان مع الزمان . منذ عهد روما و بلاد فارس و جيش الاسكندر المكدوني و مملكة حمورابي و معين و الممالك الفينيقية و الكنعانية و الأباطرة اليونان و الحرب قائمة بينهما جميعاً , فالعصر الهلينستي غزت جيوشه إيران و تركيا و مصر و شبه الجزيرة العربية و بلاد الرافدين و من ثم جاءت القسطنطينية فحاربت العرب و تدعمت تلك المعارك في بداية العصر الاسلامي و تعددت الغزوات و من ثم تلاحقت العصور لنصل إلى الفترة العثمانية الممتدة على مدى أربعة قرون من الزمن فقامت الحضارات و هدمت المدن و توفي السلطان و جاء من بعده و لكن فكرة الجيوش و المعارك و الحروب مازالت تشغل فكر الكثيرين , و نعود لنتذكر واقعة ميسلون و عهد الانتصار و ما ورد على صفحات الدهر بين الحربين العالميتين الأولى و الثانية و خسارة الأتراك و نكبة حزيران التي سبقها احتلال فلسطين و العدوان الثلاثي و ...... و......[/font]
[font:c095='Arial']و النتيجة هناك طرف يفوز و طرف يخسر فلا اعتدال , إما انكسار في روابط الدولة الممثلة بالجيش و أو ربحٌ و تتويج بالغار .[/font]
[font:c095='Arial']و تعلمنا الكثير , تعلمنا أن الشهداء خالدون في الجنة و الحروب لا تجلب سوى الدمار و الخراب و أن الناس قد تعبت و ملت فحان لنا أن نرتاح , حان لنا أن نفكر في بناء حضارة قوية تعيد التاريخ لزمن الأندلس و ابن سينا , و تعلمنا أن الباطل باطل مهما كبرت ميزانية جيوشه و مهما تعدد القواد و تعلمنا أن الجيش الذي يقوده قائدان قويان سينهار بسرعة و يضعف أمام الجيش الذي يقوده قائد ضعيف , و تعلمنا أن الجبان سيهزم مهما كان يملك من المال , فحان لنا أن ننجب الأولاد ونحن مطمأنين أنفسنا و بالنا أن الحياة حلوة و جميلة و أن الدبابات لن تميتنا و المدافع لن ترعبنا و البندقيات لن تبيدنا ....[/font]
[font:c095='Arial']بلدي....جيشي....موطني....قبري..... و حياتي.....[/font]