حراس المرمى المحليون «عملة نادرة» في إيطاليا وإنكلترا
2 posters
Author
Message
the slayer emperor THE JOKER
Age : 31 Location : homs !!!! Job/hobbies : student/ lots of stuff^o) Humor : seeking greatness could cost you your soul Points : 101 Registration date : 2008-11-27
Subject: Re: حراس المرمى المحليون «عملة نادرة» في إيطاليا وإنكلترا Sun Mar 08, 2009 3:47 am
thnx for the info
hani shammas
Points : 1 Registration date : 2008-12-06
Subject: حراس المرمى المحليون «عملة نادرة» في إيطاليا وإنكلترا Wed Feb 25, 2009 9:04 am
حراس المرمى المحليون «عملة نادرة» في إيطاليا وإنكلترا تعاني إنكلترا وايطاليا من ندرة حراس المرمى، ويعزو محللون سبب معاناة هذا القطاع المهم الى ارتفاع عدد اللاعبين الأجانب، في الأندية الكبرى التي تشكل عصب المشاركة في البطولات المحلية لكرة القدم. واعتبروا ان أزمة حراس المرمى في ايطاليا التي أشار اليها الدولي جيانلويجي الايطالي بوفون، هي امتداد عضوي لما تشكله الزيادة المطردة في عدد اللاعبين الأجانب، والتي تجاوزت معدل 52,6 في المئة في النوادي الخمسة الأفضل في دوريات انكلترا واسبانيا وايطاليا وألمانيا وفرنسا، ما يعيد الى الأذهان ما سبق وأعلنه رئيس الاتحاد الدولي جوزف سيب بلاتر، بأن مصلحة الأندية واللاعبين المحليين، تقضي باعتماد خمسة أجانب فقط مقابل ستة في التشكيلة الأساسية للفريق. ولا يمكن فصل عدم مشاركة حراس مرمى محليين في انكلترا وايطاليا عن الفرص الضائعة أمام الناشئين من لاعبي البلدين في شتى المراكز التي يستحوذ عليها وافدون من أفريقيا وأميركا اللاتينية، فضلاً عن الهجرة الأوروبية في داخل القارة ذاتها. علماً أن أندية اسبانيا وفرنسا وألمانيا تهتم أكثر بقطاع الناشئين ولا تحجب منح حراس المرمى الأولوية لتستفيد منهم فرقهم ومنتخباتهم. تفضيل الجاهز وكان بوفون محقاً في تحذيره، لا سيما أنه تزامن مع افتتاح مشروع رعاية وتدريب 23 حارساً ايطالياً في روما تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و23 سنة. ويلفت بوفون (30 سنة) الى أن أندية بلاده خصوصاً الاستثمارية الكبرى منها، لا تمتلك حيزاً كافياً من الوقت لتدريب المواهب ورعايتها، وتحديداً تلك التي اعتادت أن تبرز وجوهاً ناشئة جديدة. وهذه الأندية التي تشعر بأن المنافسات المقابلة تشكل مزيجاً من التحديات لها والتي لا يمكن مواجهتها بلاعبين محليين من مستويات متوسطة، سوى بالاعتماد على النجوم الأجانب من أصحاب الخبرات ، ومنهم أيضاً حراس المرمى. وعلى خلفية التساؤل عن مرحلة ما بعد بوفون في منتخب ايطاليا، أضاء محللون على الحقبات الذهبية التي دأبت فيها ايطاليا على تقديم حراس من طراز نادر، مقارنة بما تشهده الأندية حالياً من اعتماد على الحراس الأجانب. وأُعتبر دينو زوف ظاهرة لا تتكرر في حراسة مرمى ايطاليا في ثمانينات القرن الماضي. وإذ يطلق عليه الاعلاميون «الاسطورة»، فان زوف، اللاعب الوحيد الذي أحرز كأس العالم عن عمر يناهز الـ40 سنة (مونديال 1982). وإضافة الى هذا التميّز، يحمل زوف الرقم القياسي العالمي على صعيد المنتخبات في المحافظة على نظافة شباكه مدة 1143 دقيقة بين 1972 و1974. وفيما يعتز الايطاليون بأن ايطاليا تباهت بحراس المرمى لديها، لم يغفل حارس انترناسيونالي ميلانو السابق والتر زينغا (مدرب فريق كاتانيا حالياً)، والذي يحمل بدوره الرقم العالمي في كأس العالم في المحافظة على «عذرية» مرماه من الاصابات مدة 517 دقيقة، من دون ان تُحجب نجومية جيانلوكا باليوكا) في كأس العالم 1994 و1998، وفرنسيسكو تولدو في بطولة أوروبا 2000، وحارس يوفنتوس السابق أنجيلو بيروزي. وبما أن الساحة خالية الا من براعة بوفون الذي تجاوز الـ30 سنة، وجود مؤثر ولا تختلف صورة الأزمة في انكلترا، لذا فإن الأندية في أمسّ الحاجة الى حراس وافدين من الخارج. وعندما يستعرض الانكليز الأجانب في حراسة مرمى أهم فرقهم، تتبادر الى أذهانهم انجازات حراسهم وابداعاتهم، وفي مقدمهم غوردون بانكس الذي تكفّل بحماية عرين منتخب «الأسود الثلاثة» بين 1963 و1972، محرزا كأس العالم 1966، ومضيفاً الى شهرته تفوقه في مونديال 1970 في المكسيك، بعدما أظهر مقدرة نادرة في التصدي لنجوم منتخب البرازيل في الدور الأول، وخصوصا الملك بيليه الذي هنأه على تصديه الناجح لكرة رأسية وجهها النجم البرازيلي بقوة مركزة. وعقب تلك المباراة، اعترف بيليه بأن صد هذه التسديدة الرأسية هي الاشهر في تاريخ كرة القدم، واصفاً ردة فعل بانكس بـ»قفزة سمكة السلمون». والى تألق بانكس، يُضاف بروز بيتر شيلتون، وديفيد سيمان ونايجل مارتن. وتساءل بانكس بحسرة عن «واقع الحال الأليم» قائلاً: «هل يجدر بنا أن نجنّس أجنبياً، لنأمن وجود حارس ذكي ومبدع في منتخبنا؟». وجاء تحذير بانكس الهادف بعد مراقبة ميدانية. وفي هذا الاتجاه، يظهر مدرب المنتخب فابيو كابيللو اهتماماً بحارس المرمى ديفيد جيمس (37 سنة)، لأن وجوده مؤثر جداً لخبرته الطويلة وأدائه المميز والمستقر على رغم تقدمه في السن. وعلى غرار جايمس، يكافح بول روبنسون عله يستعيد بعض المظاهر الشبابية ليدعم مسيرته، إلا أنه فقد الكثير من مستواه، ما جعل ناديه توتنهام يستغني عن خدماته، ليستعين مكانه بالحارس البرازيلي غوميز. وتبدو الصورة أكثر ضبابية، في تشلسي وآرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد، التي لا تضم في صفوفها أي حارس انكليزي. ويواظب التشيخي بيتر تشيك على احتلال المركز الأول في تشلسي، و»خلفه» بديلان أجنبيان هما الايطالي كلاوديو كوديتشيسني والبرتغالي هنريكه هيلاريو. ولا يختلف المشهد آرسنال إذ يواصل الاسباني مانويال الموينا تثبيت ثقة المدرب أرسين فينغر به، بعدما خلف الألماني ينس ليمان. ويتأهب البديل البولندي لوكاس فابيانسكي للعب دور مماثل عندما تدعو الحاجة. وفي ليفربول، يرتاح المدرب رافاييل بينيتيز الى وجود مواطنه الاسباني كلاوديو راينا واعتباره في مختلف المباريات الحارس الأول، قبل بديله البرازيلي دييغو كافالييري والفرنسي شارل ايتانج. ولم يعط بينيتيز الانكليزي الشاب سكوت كارسون (22 سنة) أي فرصة للمشاركة، على رغم امتلاكه موهبة تؤهله للقيام بالمهمات الصعبة، ما دفعه الى الرحيل والخروج مما اعتبره «سجناً» في أنفيلد رود، للانضمام الى ويست بروميتش البيون المغمور، من أجل ابراز مواهبه واقتطاع فرص ثابتة للعب والاستقرار في مركزه، بعدما عانى الإعارة والبقاء احتياطياً متنقلاً بين شيفيلد وتشارلتون وأستون فيلا. ويذود عن مرمى مانشستر يونايتد الهولندي المخضرم إدوين فان درسار، الذي يتحضر للاعتزال. ويرى المدير الفني «السير» اليكس فيرغيسون ان الحارس البديل بن فوستر سيحظى باطلالة ثابتة مع الفريق، ما يؤكد رأي بانكس به اذ قال في معرض تقويمه لحراس المرمى الانكليز: «لا يزال فوستر في سن الـ25، واعتقد بأنه البديل الأنسب لجايمس في المنتخب في ضوء ملامحه الفنية». علماً أن تثبيت أقدامه «دولياً» لن يتحقق إلا بعد خوضه الاحتكاك في مواجهات كبرى لاكتساب الثقة والخبرة.
حراس المرمى المحليون «عملة نادرة» في إيطاليا وإنكلترا